يحتل الباحث محمد المختار ولد السعد مكانة بارزة في الحقل الأكاديمي الموريتاني، وذلك بفضل مساهماته الجدية والرصينة في تأصيل وتقعيد الدرس التاريخي المتعلق بموريتانيا. والمتتبع للمسار العلمي للرجل، لا يسعه إلا أن يقف على ذلك الخيط الرفيع الذي يصل بين إنجازاته السابقة واللاحقة، حتى ليمكن القول إن أعماله الأولى كانت بمثابة تمهيد وتمرين ـإن على المستوى الموضوعي أو النظريـ في كتابة تاريخ موريتانيا. والدراسة محل الاشتغال، وإن كانت تهم مجال إمارة الترارزة، كإحدى الوحدات البارزة ضمن باقي مكونات المشهد السياسي الشنقيطي خلال القرنيين 18 و19 للميلاد، فإنها تعد بمثابة سياحة أو إطلالة شمولية على تاريخ موريتانيا الأمس عبر العين التروزية.
للقراءة النص، إضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق