في حياة كل الأمم لحظات فاصلة تلتفت فيها إلى ماضيها تأملا واسترجاعا.
قد ينشأ هذا الاسترجاع عن القلق من أحوال الحاضر والإشفاق من نذر المستقبل، كما نجد عند ابن خلدون وهو يراقب التراجع الحضاري المتواصل في المشرق والمغرب بوتيرة متسارعة، و"كأنما نادى لسان الكون في العالم بالخمول والانقباض فبادر بالإجابة (...) فاحتاج لهذا العهد من يدون أحوال الخليقة و الآفاق و أجيالها و العوائد و النحل التي تبدلت لأهلها " ، وكأن ابن خلدون نفسه يستبق الطوفان لتسجيل صورة الصرح قبل أن يختفي وتمحي ذكراه.
لقراءة البقية إضغط هنا
قد ينشأ هذا الاسترجاع عن القلق من أحوال الحاضر والإشفاق من نذر المستقبل، كما نجد عند ابن خلدون وهو يراقب التراجع الحضاري المتواصل في المشرق والمغرب بوتيرة متسارعة، و"كأنما نادى لسان الكون في العالم بالخمول والانقباض فبادر بالإجابة (...) فاحتاج لهذا العهد من يدون أحوال الخليقة و الآفاق و أجيالها و العوائد و النحل التي تبدلت لأهلها " ، وكأن ابن خلدون نفسه يستبق الطوفان لتسجيل صورة الصرح قبل أن يختفي وتمحي ذكراه.
لقراءة البقية إضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق